mercredi 13 juin 2012

الاختلاف النحوي وأثره في دلالة النصوص الشرعية



تباينت مناهج النحاة في كثيرمن الأحيان ،كان ذلك سببافي اختلافهم،فجاءت قواعدهم متناقضة ومتباينة،فمايراه هذاجائزا،لايراه ذلك كذلك.
والهدف الأسمى لدى المسلم في تعليم النحوهوتقويم قراءة القرآن الكريم والحديث النبوي،ثم معرفة المعاني معرفة سليمة،وفهم النصوص فهما دقيقا،وإدراك أسرارالتشريع وهلمّ جرا.
ولما كان الاختلاف من طبيعة البشر؛فقد أثراختلاف هؤلاء العلماء الجهابذة في النصوص ودلالتها. فهاك بعض منها ـ والعلم لله وحده ـ :
1ـ قوله تعالى :// الله رفع السماوات بغيرعمد ترونها//
جملة ترونها هي محل الشاهد .
اـ من النحاة من يرى أنها متعلقة بالسماوات فحينئذ تكون في محل نصب حالا.
تقديره:رفع السماوات مرئيةً بغيرعمد.
ب ـ ومنهم من يرى أن هذه الجملة متعلقة بغيرعمد وإذًاتكون في محل جرّ نعتا.
تقديره:رفع السماوات بغيرعمد مرئيةٍ.
التوجيه النحوي
١ـ المذهب الأول:نفي العمد.
٢ـ المذهب الثاني:إثبات العمد ولكنها لاترى.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Favorites More