vendredi 22 juin 2012

قضايا فقهية حسّاسة تهم الزوج والزوجة وضرورية معرفتها


استمتاع كل من الزوجين بالآخر وحدوده

الجزء الثاني:

سأتطرق في هذا المنشور القضايا التالية:
1 ـ مص ذكر الرجل(الزوج) رغبة من المرأة أم رهبة منها.
2ـ حكم وضع الزوج ثدي زوجته في فمه على سبيل الاستمتاع.

القضية الأولى: 

لوحظ أنّ النساء يقمن بمص ذكر الرجال ربما رغبة أو رهبة فما ذلك ؟

السؤال رقم (5111) :أنا متزوجة منذ سنة، زوجي يطلب منّي أن ألحس له قضيبه، فما حكم هذا في الإسلام ؟

أجاب عن السؤال الشيخ / عبد الوهاب بن ناصر الطريري ( عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً ) فقال: هذا العمل وسواه جائز بين الزوجين، والمحذور هما أمران: الجماع حال الحيض والنفاس والجماع في الدبر.

وأنصحك بالاستجابة لطلب زوجك وإرضائه ليتحقق له العفاف، ولا يتطلع إلى هذه المتعة مع غيرك، وفقك الله .

وأما طلب زوجها هذا الفعل وهو مصّ ذكره فلا تجيبه لذلك؛ لأنّ هذه دناءة تنافي المروءة، نعم لو دعاها لتقبيل ذكره فلا حرج في هذا .

السؤال : 
ما حكم ممارسة الجنس بالفم ؟

أجاب عن سؤالك الشيخ / د. عبد الوهاب الطريري (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً. 

الجواب: 

يجوز للرجل التمتع مع امرأته بجميع أنواع المتعة الجنسية ، إلا ما ورد النصُّ بتحريمه وهو الجماع الكامل في فترة الحيض والنفاس ، أو الجماع الكامل في الدبر ، وما سوى ذلك داخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : " اصنعوا كل شيء إلا النكاح" . أي : نكاح الحائض . أخرجه مسلم . 

السؤال (3134) : 

هنالك ظاهرة فاشية بين الشباب المتزوجين، فيقومون بأفعال منافية للشرع والمروءة، وهي: أنهم -رحمكم الله- يشغلون أفلاماً إباحية، ويشاهدونها مع زوجاتهم، يقومون بتطبيق تلك المشاهد بدون حياء من الله .تعمد المرأة إلى وضع قضيب الرجل في فمها كأن فمها فرج، وإذا خاطبناهم قالوا: ليس في ذلك بأس، يأتون نساءهم في الدبر في موضع الغائط .يقوم الرجل بوضع لسانه في فرج امرأته.

الجواب:

جمعت في سؤالك أحوالاً متنوعة منها الحلال والحرام، إنّ مشاهدة أفلام العري لا تجوز، تطبيق المباح من هذه المشاهد جائز، ولكن مشاهدة أفلام العري حرام. وضع المرأة قضيب الرجل في فمها، ووضع الرجل فمه على فرج المرأة جائز، وهو من التمتع المباح بين الزوجين. إتيان المرأة في دبرها حرام، سبق الجواب عنه.

الشيخ علي جمعة محمد: 

قال تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم " [سورة البقرة] وفي التفسير أن التقدمة هي القبلة وفي الحديث اجعل بينك وبين امرأتك رسول والرسول القبلة ويجوز للرجل والمرأة الاستمتاع بكل أنواع التلذذ فيما عدا الإيلاج في الدبر؛ فإنه محرم أما ما ورد في السؤال من المص واللعق والتقبيل وما لم يرد من اللمس وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين وعلى المسلم أن يكتفي بزوجته وحلاله، وأن يجعل هذا مانعا له من الوقوع في الحرام، ومن النظر الحرام، وعليه أن يعلم أن الجنس إنما هو غريزة تشبع بوسائلها الشرعية وليس الجنس ضرورة كالأكل والشرب كما يراه الفكر الغربي المنحل . والله أعلم. 

رأي القرضاوي:

أولاً أريد أن أقول قبل أن نتحدث عن مسألة الفم هناك مسألة منتشرة عند المسلمين وهو أنه لا يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته إلا وهي مستترة وهي متغطية. 

المقدم هم يستندوا إلى حديث السيدة عائشة حيث قالت "لم ير مني الرسول ولم أر منه". القرضاوي هذا حديث ضعيف جداً وبعضهم قال أنه موضوع وهو مخالف للثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أمهات المؤمنين، جاء عن عائشة وعن أم سلمة وعن ميمونة رضي الله عنهم جميعاً أنهن كُنَّ يغتسلن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكان مجرداً من الإزار، وقالت ميمونة أنه أخذ من الإناء بيمينه وصب على شماله وغسل فرجه.

ولذلك جاء في صحيح ابن حيان أن أحد التابعين سأل عطاء بن رباح وهو من أئمة التابعين سأله: هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى فرج زوجها؟ فقال له: سألتُ عائشة رضي الله عنها فذكرت لي هذا الحديث وهو حديث "كُنَّا نغتسل مع رسول الله في إناء واحد.." وانظر كيف يسأل مثل هذا الإمام السيدة عائشة عن هذا الأمر ولا يجد فيه حرجاً، هذا أمر يتعلق بالدين يريد أن يعرف الحكم الشرعي فيه، حلال أم حرام، ولذلك قال الحافظ بن حجر في الفتح: وهو نص في المسألة، أنه يجوز للرجل وللمرأة أن ينظر كلاهما إلى فرج الآخر، بعض العلماء في كتب الحنفية كتاب "الدر المختار وشرح تنوير الأبصار" قال: ويجوز للرجل أن ينظر إلى ما ظهر وبطن من جسم امرأته، ثم جاء في الشرح وقال: والأولى ترك هذا، لماذا لا ينظر إلى فرجها؟ قال: لأنه يورث النسيان، وقيل أنه يورث ضعف البصر، فعلل بتعليلات غير شرعية، فهذا لم يثبته الشرع ولم يثبته العلم.

وسُئل أبو حنيفة في هذا في باب المذهب نفسه: هل يجوز للرجل أن يمس فرج امرأته، أو المرأة أن تمس فرج زوجها؟ قال: نعم ولعله أعظم للأجر. وأعتقد أن هذا ما يشير إليه الحديث "وفي بُضع أحدكم صدقة" فإذا كان هذا يحرك المرأة لزوجها والزوج لزوجته فهذا حتى لا يفكر الإنسان في الحرام، الإنسان إذا شبع جنسياً مما أحل الله له سواء كان الرجل أو المرأة فهو لم يعد يفكر في الحرام، إنما النقص في هذه الناحية هو الذي يسبب هذه المشكلة.

هناك حديث آخر رواه ابن ماجه "إذا أراد أحدكم جماع امرأته فلا يتجردا تجرد العَيَرين" العير أي الحمار، ولكن هذا مما انفرد به ابن ماجه عن سائر كتب السنن، وهناك من تحدث عن زوائد ابن ماجه، الإمام البصيري له كتاب اسمه "زوائد ابن ماجه" قال هذا حديث ضعيف وضعَّفه الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء، وضعَّفه في عصرنا الشيخ الألباني في كتابه "إرواء الغليل في تخريج أحاديث مواري السبيل" وضعَّفه أكثر من واحد، فهو حديث ضعيف، ولا يمكن أن يؤخذ منه حكم بالتحريم، حتى لو أخذنا من بعض الناس الذين يميلون إلى تحسين الأحاديث بأدنى شيء، فهذا لا يدل إلا على قضية الكراهة التنـزيهية، أن هذا مكروه تنـزيها، والكراهية التنـزيهية تزول بأدنى حاجة، فلو تنازلنا ووافقنا الذين حسَّنوا الحديث أنه كذا وكذا .. فهذا الحديث لا يدل على تحريم إطلاقاً، إنما أقصى ما فيه أن هذا من المكروهات التنـزيهية.

والإمام ابن حزم وهو رجل ظاهري، يأخذ بظواهر النصوص وحرفيتها، يرفض هذا كله ويقول هذا ليس له أصل في الشرع، وما صح به نص لا من قرآن ولا من سنة، ولا من قول صاحب، فهناك أقوال الصحابة، ويقول: أعجب للذين يبيحون الجماع في الفرج ويحرِّمون النظر إليه، فهو كان شديداً على من منعوا هذا، فظواهر النصوص الصحيحة ليس فيها ما يمنع هذا، هذا بالنسبة لقضية التعرِّي، بالنسبة لقضية الفم أول ما سُئلت عنها في أمريكا وفي أوروبا عندما بدأت أسافر إلى هذه البلاد في أوائل السبعينات، بدأت أُسأل عن هذه الأشياء، هذه الأشياء لا نُسأل عنها في بلادنا العربية والإسلامية، هم معتادون على التعري عند الجماع، طبعاً نعرف أن هذه مجتمعات عُري وتبرج وإباحية المرأة تكاد تتعرى من لباسها، فأصبح الناس في حاجة إلى إثارة غير عادية، نحن عندنا الواحد لا يكاد المرأة إلا منقبة وإما محجبة، فأي شيء يثيره، أما هناك محتاج إلى مثيرات قوية، ولذلك لجأوا إلى التعرِّي.

وقلنا أن التعرِّي لا شيء فيه من الناحية الشرعية وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "احفظ عورتك إلا عن زوجتك وما ملكت يمينك" الآن في هذا الأمر إذا كان المقصود به التقبيل فالفقهاء أجازوا هذا، إن المرأة لو قبَّلت فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، وإذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة، ولا أستطيع أن أقول الحرمة لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، فإنهم غير ملومين فمن ابتغي وراء ذلك. فأولئك هم العادون) فهذا هو الأصل.

القضية الثانية: 

وضع الزوج ثدي زوجته في فمه على سبيل الاستمتاع:

السؤال: 

إذا وضع الزوج ثدي زوجته في فمه على سبيل الاستمتاع أربع مرات هل تحرم عليه أم لا؟

محمد بن صالح العثيمين:

أجاب رحمه الله تعالى بقوله: أباح الله عز وجل للزوج أن يستمتع بزوجته كيف شاء حتى في كيفية الإتيان فإن الله تعالى يقول (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شيءتم )(البقرة: من الآية223)) لكن انتبه لقول (فأتوا حرثكم) فإن الحرث هو محل البذر والزرع وذلك هو الفرج فيجوز للإنسان أن يستمتع بزوجته حال الجماع في الفرج من قبل يعني سواء أتى من جهة الأمام أو من جهة الخلف أو أتاها وهي قائمة أو مضجعة أو على أي حال كانت بشرط أن يكون ذلك في الفرج وكذلك يستمتع بها بالضم والتقبيل والمباشرة كيف شاء ليس في ذلك حصر إلا أنه يحرم عليه أن يطأها في حال الحيض أو أن يطأها في الدبر مطلقا .

وعلى هذه القاعدة العامة نقول إذا استمتع الرجل بالتقام ثدي امرأته فلا حرج عليه في ذلك ولا تحرم عليه به حتى ولو رضع منها فإنها لا تحرم عليه على قول جمهور أهل العلم لأنه من شرط الرضاع المحرم أن يكون قبل الفطام وأما إذا كان بعد الفطام فإنه لا يحرم ولا يؤثر شيئا كذلك لا بد أن يكون الرضاع خمس رضعات فأكثر فأما دون الخمس رضعات فإنه لا يؤثر شيء أبدا حتى لو كان طفلا يرتضع ولا يتغذى إلا باللبن ثم رضع أربع مرات من امرأة فإنه لا يكون ابنا لها بهذه الرضعات لأن المحرم خمس رضعات لا أقل. 

وللحديث بقية.....ويليها الثقافة الجنسية بين المسلم والمسلمة.

هذه منقولة من مختلف المنتديات

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Favorites More