jeudi 31 janvier 2013

سُنّة الصراع بين الإصلاح والفساد

علاقة الإصلاح بالفساد، علاقة مقابلة وتضاد، وصراع وإصطكاك، فالمُصلح يُريد إزالة الفساد، والمُفسد يتشبّث للبقاء والدفاع عن مصالحه ومكاسبه غير المشروعة.
والفساد ليس ظاهرة فرديّة محدودة، بل هو منظومة إجتماعية متجذِّرة، تبدأ من الحاكمين وتمتد إلى سائر مرافق المجتمع، وفيها الآلاف من المنتفعين، وهؤلاء بيدهم القوّة والسلطة وأدوات الكبت والفتك التي يستعملونها لإسكات الصوت الحُر الناقد وللقضاء على دعوات الإصلاح.
وإذا ما اشتدّت المواجهة وأحسّ الفاسدون بالخطر يُهدِّد عروشهم ومصالحهم، فإنّهم لا يتوانون في استعمال أبشع أنواع الظلم، من قتل وتشريد، وقمع وتهجير.. أليس القتل من أبرز عناوين الفساد؟ وأليس الظلم من أكثر صوره شيوعاً؟
وهكذا نجد عبر التاريخ: صراعاً أبدياً بين الظالمين والفاسدين والكافرين من جهة، وبين عباد الله الصالحين والمُصلحين من جهة أخرى، ومَن يقرأ سيرة الأنبياء يجد المعركة واحدة وإن تعدّدت ساحاتها واختلف رجالها، ولكنها هي هي، مع تغيُّر الزمان والمكان.
قال تعالى: (وَكَذلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُواً مِنَ المُجرِمِينَ وكَفَى بِرَبِّكَ هادِياً ونَصِيراً) (الفرقان/ 31).
وهكذا نقرأ في القرآن، من قصص النبيِّين ومعاناتهم مع طغاة عصرهم والفاسدين في زمانهم، نقرأ ألواناً من العذاب والتنكيل والعدوان والبغي الذي صبّ على الأنبياء والمؤمنين، لأنّهم أرادوا إصلاح أوضاع أُممهم ونجاتهم من الكفر والظلم والفساد الذي كانوا فيه.
نقرأ في قصّة أوائل المُرسلين: نوح كيف كان يدعو قومه إلى الإيمان والتقوى ويُذكِّرهم بآيات الله.. ولكنّهم لم يكتفوا بتكذيبه، والإستهزاء بمن تبعه من الناس الطيِّبين والبسطاء.. لم يكتفوا بذلك، بل انتقلوا إلى مرحلة التهديد والوعيد، حالهم حال الكافرين ممّن لا حجّة لهم ولا منطق إلاّ لغة الحديد.. يقول تعالى: (قالُوا لَئِنْ لَم تَنتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ المَرجُومِين * قالَ رَبِّ إنّ قَومِي كَذَّبُون * فَافتَحْ بَينِي وبَينَهُم فَتحاً ونَجِّنِي وَمَن مَعِيَ مِنَ المُؤمِنِين) (الشُّعراء/ 117-119).
نقرأ عن بني إسرائيل وقتلهم الأنبياء والإعتداء على المؤمنين وما أصبحوا فيه من غضب الله.. يقول تعالى: (... وَضُرِبَتْ عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ والمَسكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ذلكَ بِأنّهُم كانُوا يَكفُرُونَ بِآياتِ اللهِ ويَقتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيرِ الحَقِّ ذلكَ بِما عَصَوا وكانُوا يَعتَدُون) (البقرة/ 61).
والعدوان اتّخذ أشكالاً أخرى، إضافة إلى القتل، التشريد والتهجير، كما يحدث في عصرنا، يقول تعالى: (ثُمّ أنتُم هؤُلاءِ تَقتُلُونَ أنفُسَكُم وتُخرِجُونَ فَرِيقاً مِنكُم مِن دِيارِهِم تَظَاهَرُونَ عَلَيهِم بِالإثمِ والعُدوَانِ وإنْ يَأتُوكُم أُسَارَى تُفادُوهُم وهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيكُم إخرَاجُهُم...) (البقرة/ 85).
وقد يأخذ الظلم شكلاً إقتصادياً بأكلِ أموال الناس بالباطل، بوسائل مختلفة، منها: الرِّبا.. يقول تعالى: (فَبِظُلمٍ مِنَ الذينَ هَادُوا حَرَّمنَا عَلَيهِم طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُم وبِصَدِّهِم عَن سَبِيلِ اللهِ كَثِيراً * وأخْذِهِم الرِّبَا وقَد نُهُوا عَنهُ وأكلِهِم أموَالَ النّاسِ بِالبَاطِلِ وأعْتَدْنا لِلكافِرِينَ مِنهُم عَذاباً أليماً) (النِّساء/ 160-161).
ومن خطط المُفسدين أيضاً: إثارة الفتنة والتآمر لغرض الإيقاع بالمؤمنين والنيل منهم، كما عمل اليهود مع رسول الله(ص) فتآمروا على قتله وإخراج المؤمنين من المدينة وحرّكوا المشركين من قريش للفتك بهم.. يقول تعالى: (وقالَتِ اليَهُودُ والنَّصَارَى نَحنُ أبنَاءُ اللهِ وأحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَل أنتُم بَشَرٌ مِمَّن خَلَقَ يَغفِرُ لِمَن يَشَاءُ ويُعَذِّبُ مَن يَشاءُ وللهِ مُلكُ السَّموَاتِ والأرضِ وما بَينَهُما وإلَيهِ المَصِير) (المائدة/ 18).
إضافة إلى محاولات التشويه الإعلامي للرسالة وإظهارها بغير مظهرها الحق، كما قال تعالى: (... وإذْ كَفَفْتُ بَنِي إسرَائِيلَ عَنكَ إذْ جِئتَهُم بِالبَيِّناتِ فَقالَ الذينَ كَفَرُوا مِنهُم إنْ هذا إلاّ سِحرٌ مُبِين) (المائدة/ 110).
وهم يعملون على تحريف الأقوال وتغيير الألفاظ ونشر الأكاذيب لغرض صرف الناس عن اتباع المؤمنين واستماع أقوالهم (... ومِنَ الذينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَومٍ آخَرِينَ لَم يَأتُوكَ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ مِن بَعدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إنْ أُوتِيتُم هذا فَخُذُوهُ وإنْ لَم تُؤتَوهُ فَاحذَرُوا ومَنْ يُرِدِ اللهُ فِتنَتَهُ فَلَن تَملِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيئاً أولئِكَ الذينَ لَم يُرِدِ اللهُ أنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُم لَهُم في الدُّنيا خِزيٌ ولَهُم في الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيم) (المائدة/ 41).
وتشتد صور الصِّراع وتزداد ضراوة وعنفاً كلّما كان المفسدون أكثر قوّة وأعلى سلطاناً، فهذا فرعون يتوعّد المؤمنين (لأُقَطِّعَنَّ أيدِيَكُم وأرجُلَكُم مِن خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُم أجمَعِين) (الأعراف/ 124).
ولم يتوقّف بظلمه وعدوانه على الناس المؤمنين، بل تجاوز كلّ القيم والحدود ليعتدي على أهاليهم، من النِّساء والأبناء: (وقالَ المَلأُ مِن قَومِ فِرعَونَ أتَذَرُ مُوسَى وقَومَهُ لِيُفسِدُوا في الأرضِ ويَذَرَكّ وآلِهَتَكَ قالَ سَنُقَتِّلُ أبنَاءَهُم ونَستَحِي نِساءَهُم وإنّا فَوقَهُم قاهِرُون) (الأعراف/ 127).
فكان بذلك مصداقاً بارزاً وتجسيداً كاملاً للفساد والظلم والطغيان، كما يقول تعالى: (إنّ فِرعَونَ عَلا في الأرضِ وجَعَلَ أهلَها شِيَعاً يَستَضعِفُ طائِفَةً مِنهُم يُذَبِّحُ أبناءَهُم ويَستَحيِي نِساءَهُم إنّهُ كانَ مِنَ المُفسِدِين) (القصص/ 4).
ونجد مشهداً آخر من مشاهد الصِّراع بين المُصلحين والمُفسدين في قصة النبي شعيب، وهو يواجه أكثر ما يواجه الفساد المالي والإقتصادي الذي كان سائداً في زمانه – ولا زال – ، إذ يدعو قومه إلى رعاية حقوق الناس والإلتزام بالموازين القسط.. بالضوابط والقواعد التي تعطي كل ذي حق حقّه وليس فيها ظلم لأحد، ولكنهم يزدادون عناداً وعتوّاً وظلماً وبغياً فيُهدِّدون أمن الناس ويُهدِّدون المؤمنين كي يتراجعوا عن طريقهم ويتفرّق شملهم، فلمّا لم ينفع ذلك واستمرّ شعيب ومَن معه في دعوته وسبيله، لجأوا إلى سلاح الظالم الضعيف، وهو إستخدام القوّة والإرعاب والإرهاب (قال المَلأُ الذينَ استَكبَروا من قَومِهِ لَنُخرجَنّكَ يا شُعَيبُ والذين آمنوا معكَ من قَريَتِنا أو لَتَعودُنَّ في مِلّتِنا قال أوَلَو كُنّا كارهين) (الأعراف/ 88).
إنّه منطق العاجزين الفاشلين الذين لا يجدون جواباً في مقابل دعوات الإصلاح ولا حُجّة تُبرِّر فسادهم فيلجأون إلى القوّة لإسكات المؤمنين وإخماد صوت الحق.. ولكن هذا المنطق لا يؤدِّي إلى نتيجة لأن مسيرة الإيمان مستمرة ورسالة المُصلحين منتصرة، يقول تعالى: (الذينَ كَذَّبُوا شُعَيباً كَأنْ لَم يَغنَوا فِيها الذينَ كَذَّبُوا شُعَيباً كانُوا هُمُ الخاسِرِين * فَتَوَلّى عَنهُم وقالَ يا قَومِ لَقَد أبلَغتُكُم رِسالاتِ رَبِّي ونَصَحتُ لَكُم فَكَيفَ آسَى على قَومٍ كافِرِين) (الأعراف/ 92-93).
وهكذا كانت سيرة سائر الأنبياء والمُرسلين، الذين أتوا لهداية المجتمع وإصلاحه.. إنّهم كُذِّبوا وأُوذوا بأنواع الأذى من قِبَلِ الكافرين والظالمين والمفسدين.. ولكن كانت العاقبة دوماً: أنّ الله ينصر عباده المؤمنين وتبقى الرسالة حيّة وتنتهي حكومات الظلم ومنظومات الفساد ولا تبقى إلاّ آثارها الغابرة وذكرها السيِّئ عبرة للمُعتبرين.
يقول تعالى: (قَدْ نَعلَمُ إنّهُ لَيَحزُنُكَ الذي يَقُولُونَ فإنّهُم لا يُكَذِّبُونَكَ ولكِنَّ الظالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجحَدُون * ولَقَد كُذِّبَت رُسُلٌ مِن قَبلِكَ فَصَبُروا على ما كُذِّبُوا وأُوذُوا حتّى أتاهُم نَصرُنا ولا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللهِ ولَقَد جاءَكَ مِن نَبَأ المُرسَلِين) (الأنعام/ 33-34).
ويقول تعالى: (ولَقَد سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنا المُرسَلِين * إنّهُم لَهُمُ المَنصُورُون * وإنّ جُندَنا لَهُمُ الغالِبُون * فَتَوَلَّ عَنهُم حَتّى حِينٍ * وأبصِرهُم فَسَوفَ يُبصِرُون) (الصافّات/ 171-176).
وتلك سنّة الله في الأرض، باقية ما بقي، من صراع الحقّ والباطل، ومواجهة المفسدين مع المُصلحين.. وإنّ مسيرة الإصلاح هي المستمرّة، مهما بلغت قوّة الفاسدين وطالت المسيرة، لأنّ إرادة الله تعالى تتدخّل وتدفع باتِّجاه الإصلاح والتغيير، حفاظاً على إستمرار الحياة ونهج الحق: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) (البقرة/ 2).
والنصرُ بعد الصبر، سيكون حليفَ المؤمنين وعاقبة المصلحين، يقول تعالى: (قالَ مُوسَى لِقَومِهِ استَعِينُوا بِاللهِ واصبِرُوا إنّ الأرضَ للهِ يُورِثُها مَن يَشَاءُ مِن عِبادِهِ والعاقِبَةُ لِلمُتَّقِين) (الأعراف/ 128).
وليس هذا وعد للمؤمنين بموسى فحسب، بل هو لسائر المؤمنين الصالحين، يقول تعالى: (ولَقَد كَتَبنا في الزَّبُورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أنّ الأرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُون * إنّ في هذا لَبَلاغاً لِقَومٍ عابِدِين * وما أرسَلناكَ إلاّ رَحمَةً لِلعَالَمِين) (الأنبياء/ 105-107).
وهكذا يعمل الصالحون ويجد المُصلحون وهم يحدوهم الأمل وتشرق وجوههم بنور الله وهم يتطلّعون إلى تطهير الأرض من براثن الفساد وإصلاح المجتمع.. بتأييد الله ونصره (...ولَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز) (الحج/ 40).
المصدر: كتاب نظرية الإصلاح من القرآن الكريم

ﻛﺎن ﺳﯿﺪﻧﺎ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ...ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﻲﺀ ﺑﺤﺮ , ﻓﺒﺼﺮ


ﻛﺎن ﺳﯿﺪﻧﺎ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ...ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﻲﺀ ﺑﺤﺮ , ﻓﺒﺼﺮ

ﺑﻨﻤﻠﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﺒﺔ ﻗﻤﺢ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺤﺮ , ﻓﺠﻌﻞ ﺳﻠﯿﻤﺎﻦ ﯾﻨﻈﺮ

ﺇﻟﯿﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺈﺬﺍ ﺑﻀﻔﺪﻋﺔ

ﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ , ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻭﻏﺎﺻﺖ

ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻃﻮﯾﻠﺔ ﻭﺳﻠﯿﻤﺎﻦ ﯾﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً. ﺛﻢ

ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ .ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﺔ

ﻓﺪﻋﺎﻫﺎ ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻋﻠﯿﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭﺃﯾﻦ ﻛﺎﻧﺖ ؟

ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﯾﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺬﻲ ﺗﺮﺎﻩ ﺻﺨﺮة ﻣﺠﻮﻓﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﺩﻭﺩﺓ

ﻋﻤﯿﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻨﺎﻟﻚ , ﻓﻼ ﺗﻘﺪﺮﺃﻥ ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻄﻠﺐ

ﻣﻌﺎﺷﻬﺎ , ﻭﻗﺪ ﻭﻛﻠﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮزﻗﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﻞ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﻭﺳﺨﺮاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﻟﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﻓﻼ ﯾﻀﺮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﯿﻬﺎ , ﻭﺗﻀﻊ ﻓﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ

ﺛﻘﺐ ﺍﻟﺼﺨﺮة ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ , ﺛﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺻﻠﺖ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺇﻟﯿﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺛﻘﺐ

ﺍﻟﺼﺨﺮة ﺇﻟﻰ ﻓﯿﻬﺎ ﻓﺘﺨﺮﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ. ﻓﻘﺎل ﺳﻠﯿﻤﺎن ﻋﻠﯿﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :

ﻭﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﯿﺤﺔ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ , ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮل: ( ﯾﺎ ﻣﻦ ﻻ

ﺗﻨﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻮف ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺨﺮة ﺗﺤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺔ، ﺑﺮزﻗﻚ، ﻻ ﺗﻨﺲ

ﻋﺒﺎدﻙ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ). ﺇﻥ ﻣﻦ ﻻ ﯾﻨﺴﻰ ﺩﻭﺩﺓ ﻋﻤﯿﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻮف

ﺻﺨﺮة ﺻﻤّﺎﺀ، ﺗﺤﺖ ﻣﯿﺎﻩ ﻇﻠﻤﺎﺀ، ﻛﯿﻒ ﯾﻨﺴﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎن؟ ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎن

ﺃﻥ ﻻ ﯾﺘﻜﺎﺳﻞ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﺭﺯﻗﻪ ﺃﻭ ﯾﺘﺬﻣﺮ ﻣﻦ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬي ﺧﻠﻖ

ﺍﻻﻧﺴﺎن ﺃﺩﺭﻯ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺻﻠﺢ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﻛﻔﯿﻞ ﺑﺄن ﯾﺮزﻗﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ

mercredi 30 janvier 2013

أجمل أربعين حكمه في العالم


 

إذا لم تكن تعلم أين تذهب ، فكل الطرق تؤدى إلى هناك

** **

يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتسم

 

يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه ، فإذا ماتت شاخ فجأة

** ** ** **

عندما تحب عدوك يحس بتفاهته

** ** ** **

إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة

** ** ** **

الكلام اللين يغلب الحق البين

** ** ** **

كلنا كالقمر .. له جانب مظلم

** ** ** **

لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره

** ** ** **

العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً

** ** ** **

المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز

** ** ** **

لا خير في يمين بغير يسار

** ** ** **

الجزع عند المصيبة، مصيبة أخرى

** ** ** **

الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف

** ** ** **

اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك، كما يحبونك عندما تتسلمه

** ** ** **

لا تطعن في ذوق زوجتك، فقد اختارتك أولا

** ** ** **

لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في راسك

** ** ** **

تصادق مع الذئاب .... على أن يكون فأسك مستعداً

** ** ** **

ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء

** ** ** **

إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب

** ** ** **

إن بعض القول فن ... فاجعل الإصغاء فناً

** ** ** **

الذي يولد وهو يزحف ، لا يستطيع أن يطير

** ** ** **

اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة

** ** ** **

نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه

** ** ** **

من علت همته طال همه

** ** ** **

من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء

** ** ** **

من يطارد عصفورين يفقدهما معاً

** ** ** **

المرأة هي نصف المجتمع ، وهي التي تلد و تربي النصف الآخر

** ** ** **

لكل كلمة أذن، ولعل أذنك ليست لكلماتي، فلا تتهمني بالغموض

** ** ** **

كلما ارتفع الإنسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن

** ** ** **

لا تجادل الأحمق ، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما

** ** ** **

الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل

** ** ** **

قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار

** ** ** **

شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك

** ** ** **

من أطاع الواشي ضيَع الصديق

** ** ** **

أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام

** **

 

- اجمل مافي الرجل : الرجولة.

- اجمل مافي المراة :الغيــــره.

- اجمل مافي الطفل : البـراءة.

- اجمل مافي الليل : الهــــدوء.

- اجمل مافي البحر : الجبروت.

- اقوى لغات العالم : الصمــت.

- ابلغ لغات العالم : الـــــــدمع..

- الافراط في اللين : ضعــــف.

- الافراط في الضحك : خفـــه.

- الافراط في الراحة : خمــول.

- الافراط في المال : تبـــــذير

- الافراط في الحذر : وسواس.

- اكرم النسب : حســن الادب.

- اصعب كلمة : هي الكمــــال.

- احلى كلمة : هي الســــــلام.

- اخر كلمة : المــــــــــــــوت.

- افضل الانتقام : هو الغفران.

- اقصى النار : هي الشـــــوق.

- اعظم كنز : الفضيلـــــــــــة.

- اقوى عذاب : هو الضميـــــر.

- احلى حب : حب الـــــحبيب.

- ادوم حب : حــــــــــب الام.

- خذ من اليوم : عبــــــــــرة.

- خذ من الأمس : خبــــــــره.

: «اللهم علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي، وأن أحاسب نفسي قبل أن أحاسب الناس. علمني أن التسامح هو اكبر مراتب القوة وأن حب الانتقام هو أول مظاهر الضعف (...) وإذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعة الاعتذار وإذا أساء إليّ الناس فأعطني شجاعة العفو... إذا نسيتك ربي فلا تنسني»

http://www.iameducated.net/images/top-page.gif

 

كيف تكون شخصا مؤثرا‏


لكي تصبح شخصا فاعلاً يجب أن تنظر إلى الصورة كاملة لكي تستطيع أن تؤثر في الآخرين، ولكي تؤثرفي الآخرين يجب عليك أن تستمع لهم، والمهم أن تستمع بحق للآخرين عن طريق ما يلي:

 

1-اجعل ذهنك صافياً :

لذا يجب عليك التركيز والإنصات إلى حديث الآخرين وعدم الانشغال بأي صارف

2- كن صريحاً :

عند استماعك للشخص الذي أمامك، بغض النظر عما يقوله هل يوافقك أو يخالفك

3- اطرح الأسئلة:

افهم ما يقوله الآخرون لك ، واطرح الأسئلة للتوضيح والتفصيل لا للتعجيز والإحراج

4- ادرس لغة الجسد:

اللسان يخبرك بما يدور في العقول، بينما حركات الجسد تخبرك بما يدور في الروح، لذلك أحسِن استخدام لغة الجسد لتستمع وتفهم بشكل أكبر

5-الاعتراف:

إن التفاعل مع الشخص المتحدث تعطيه شعورًا أنك تفهم ما يعنيه، وبأنك تفهم مشاعره وأحاسيسه

6- تبادل الرأي :

تجاذب الحديث مع الشخص المتحدث، وأعد صياغة كلامه، وتبادل معه المشاعر والأحاسيس

7- لخص الموضوع:

قبل الخوض في الحديث والكلام الكثير، فعندما تتأكد من انتهاء المتحدث عن الحديث السابق، لخص حديثه بدون مقاطعة ثم اتركه يتابع الحديث

8- أظهر الاهتمام :

يجب عليك كقائد فاعل أن تظهر اهتمامك بالمتحدث، وأن تصل وإياه إلى درجة الاعتناق العاطفي، ولن يستطيع أي قائد أن ينجح دون هذه الرابطة التي هي نقل احتياجات وآمال ومشاعر الآخرين، وكذلك يجب أن تكون هذه المشاعر صادقة من لدن القائد حتى يحصل على ولاء الآخرين، إذ لا قيادة دون ولاء

9- أظهر مشاعر الاحترام:

بدون التزام لا يوجد ولاء، وبدون ولاء لا توجد قيادة ، وإذا أردت أن تحقق هذه المقولة عليك أن تحترم حقوق واحتياجات ومشاعر وأحاسيس الآخرين. إن تقدير الآخرين سر من أسرار القيادة الناجحة

10- الاتصال القائم على الصراحة:

إن الوضوح والصراحة ركيزتان من ركائز القيادة الناجحة . إن الاتصال مع الآخرين بوضوح يشكل لك -كقائد- مصداقية لدى الآخرين،وبالتالي تستطيع أن تؤثر على الآخرين عبر قنوات الاتصال الفاعلة

http://www.iameducated.net/images/top-page.gif

 

Twitter Delicious Facebook Digg Favorites More