mercredi 10 avril 2013

لطائف في دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام :



لقد كان واضحا في عقل ووجدان سيدنا إبراهيم عليه السلام أولويات ومنهجية تربية الأولاد كما دعا ربه: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ( 37 ) . وفي هذا الدعاء تبدو أولويات التربية كما هي واضحة في:
1- التربية الإيمانية من خلال الارتباط بالصلاة والمسجد. 
2- والتربية الاجتماعية من خلال الارتباط بذوي الأفئدة السوية. 
3- و التربية المادية من خلال الثمرات الوفيرة مع ربط الجانب المادي بالجانب الإيماني شكرا لله على نعمه.
وقد طبق ذلك عمليا، حيث لم يكن يذهب للمسجد وحده، وإنما كان كما قال سبحانه: 
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيم. 
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
هكذا يجب أن نزرع في أولادنا هذا الإيمان أولاً بالله ، ثم العلاقات الاجتماعية السامية ثانيا، والوفرة المادية أخيرا وليس أولا ولا ثانيا.



0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Favorites More