نبيلة الوليدي
بناء جيل قيادي فعال كان وما يزال حلم يراود كل صاحب رسالة سامية ,وكل ذي همة عالية يطمح لاسترداد مجد الأمة الضائع.وبعيدا عن الجدلية القديمة (هل يولد القائد أم يصنع؟)يسعى جميع طلاب المجد ورواد صناعة التغيير,كل على شاكلته لتحقيق هذا الحلم وصياغة طليعة من الرواد القياديين المؤثرين القادرين على استعادة زمام الأمور وقيادة البشرية على مدارج الهداية والنور.وسنة النصر الخالدة تؤكد أنا لا ننصر بالكم بل بالكيف,وهذا ماتقرره العلوم الإدارية الحديثة في مجال القيادة حيث تؤكد الدراسات أن 2% فقط هم من يقودون أممهم نحو ذرى المجد وينهضون بمجتمعاتهم ويصنعون الحضارات ويحدثون التأثير على مدى التاريخ ,والبقية ليسوا سوى أتباعا ويكون تأثيرهم ثانوي ولكنهم يمثلون الوجه الأخر لعملة القيادة وبقدر ماتعطهم قيادتهم من احترام وتقدير بقدر مايعظم دورهم وتأثيرهم في مشروع النهضة الحضاري.فالأصل أن...